أدخلت الأدوية المضادة للجلطات، ضمن بروتوكول علاج فيروس كورونا، إلا أن تناولها ينبغي أن يكون بأمر الطبيب المختص، لأن الاستخدام العشوائي لها قد يعرض مرضى كوفيد-19 لمخاطر وخيمة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور وجدي أمين، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن الأدوية المضادة للتجلطات الدموية، مثل الأسبرين والأسبويد، يتم وصفها فقط للحالات المتوسطة التي لديها عوامل خطورة للإصابة بالجلطات، والحالات التي تعاني من أعراض شديدة.
وأوضح أمين أن الطبيب يصف مضادات التخثر لمريض كورونا، بعدما يتأكد من وجود تجلطات دموية بجسمه، استناداً لنتائج بعض الفحوصات الطبية، وهي:
– اختبار فحص كورونا PCR.
– تحليل D-DIMER.
– الأشعة المقطعية على الصدر.
وحذر أستاذ الأمراض الصدرية من تناول مريض كورونا لمضادات التجلط دون الحاجة إليها، مشيراً إلى أنها قد تزيد من خطر إصابته بسيولة الدم.