على خلفية أعمال العنف والفوضى التي شهدتها واشنطن خلال إعلان نتائج الانتخابات وفوز الديمقراطي جو بايدن، قامت شركة تويتر بحظر حساب، علي ألكسندر، وهو قائد حملة “أوقفوا السرقة” (المقصود سرقة الانتخابات) التي شاركت باقتحام مبنى الكابيتول في الأسبوع الماضي، في منصات إلكترونية مختلفة منها “تويتر” و”إنستغرام” و”باي بال”، الذي أرجع سبب ذلك لـ”انتهاك سياسة الاستخدام”.
وبرز الشاب، المدان بجرائم مختلفة، منها سرقة ممتلكات خاصة عام 2007، والسطو على سيارة، وسرقة بطاقة بنكية عام 2008، قبل اقتحام الكابيتول بأسبوعين.
حيث غرد عبر حسابه في “تويتر” قائلاً إن مجموعته “أوقفوا السرقة” ليست عنيفة بعد، وظل يستخدم كلمة “بعد” كتهديد دائم بأن المجموعة قادرة أن تحول مظاهراتها إلى احتجاج عنيف.
وقال علي: “إذا فعلوا ذلك، لا يمكن تخمين ماذا سأفعل أنا و500 ألف شخص آخر بهذا المبنى”، وكتب أيضاً: “1776 خيار متاح للأحرار”.
وكثيراً ما استخدم علي في تغريداته الرقم “1776”، الذي يرمز إلى الثورة الأمريكية ضد الاستعمار البريطاني، كنوع من التهديد.