من الممكن أن يتعرض أي شخص لبعض اللدغات من قبل الحشرات أو الحيوانات، ولعل أخطرها هي لدغات العقارب، والتي تعد مؤلمة للغاية.
تسبب غالبية لدغات العقارب أعراضاً موضعية فقط مثل الدفء والألم في مكان اللدغة، كما يمكن أن تكون الأعراض شديدة حتى لو كان التورم أو الاحمرار غير مرئييْن.
ويمكن أن تشمل الأعراض في موقع اللدغة الآتي:
– ألم شديد، ووخز وخدر حول اللدغة.
– انتفاخ حول اللدغة.
أما الأعراض المتعلقة بتأثيرات السم المنتشرة في الدم، فتشمل ما يلي:
– صعوبات في التنفس، ارتعاش عام أو ارتعاش العضلات.
– حركات غير عادية للرقبة والرأس والعينين.
– سيلان اللعاب، والتعرق، والغثيان.
– ارتفاع ضغط الدم، وتسارع معدل ضربات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.
– الأرق أو الاستثارة أو البكاء الذي لا يطاق.
من الممكن أيضاً أن يعاني الأشخاص الذين تعرضوا للدغة العقارب من رد فعل تحسسي تجاه اللدغة اللاحقة، ويكون أحياناً شديداً بدرجة كافية للتسبب في حالة تهدد الحياة تسمى الحساسية المفرطة.
تتشابه الأعراض في هذه الحالات مع أعراض الحساسية المفرطة التي تسببها لسعات النحل، ويمكن أن تشمل صعوبة في التنفس والغثيان والقيء.
كبار السن والأطفال هم الأكثر عرضة للوفاة من لدغة العقرب السامّة غير المعالجة، إذ يحدث الموت عادةً بسبب فشل القلب أو الجهاز التنفسي بعد بضع ساعات من تعرضهم للّسع.
ومن المضاعفات المحتملة الأخرى للدغة العقرب، على الرغم من ندرتها الشديدة، هي الحساسية المفرطة.
قد يحتاج الشخص الملسوع إلى تلقي رعاية في المستشفى، لتناول المهدئات إذا كان يعاني من تشنجات عضلية، وأدوية وريدية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
ويُستخدم مضادّ سم العقرب أحياناً بحذر بسبب المخاوف بشأن آثاره الجانبية وتكلفته، كما تكون مضادات السموم أكثر فاعلية إذا تم إعطاؤها قبل ظهور الأعراض.