قال كبير الخدم الملكي السابق “بول بوريل” إن جزءاً من عالم الأميرة ديانا، كاد أن ‘يدمر’ على يد والدتها بعد وفاتها.
وصرح كبير الخدم الملكي السابق بأنه شاهد “فرانسيس شاند كيد” تمزق وتزيل متعلقاتها الشخصية بعد أقل من عام على وفاة الأميرة،وأخبر الفيلم الوثائقي للقناة الخامسة “أسرار القصور الملكية”، أن هذا هو ما دفعه لبدء نقل ممتلكات ديانا إلى منزله.
وبعد وفاة الأميرة ديانا المأساوية في عام 1997، كان السيد “بوريل” متورطاً بشدة في فرز متعلقاتها في قصر كنسينجتون، مضيفاً :”لقد كانت مهمة شاقة لكنني وجدت أنها مريحة للغاية أن تكون في عالمها، وأن تظل متحكماً، وأن تهتم بالأشياء التي أحبتها كثيراً “.
وشعر كبير الخدم السابق أن أفراد عائلة ديانا كانوا “يدمرون” إرثها عن عمد، واتهمهم بالتخلص من المواد التي لا يريدون أن يكتشفها الجمهور.