المشروبات الغازية أو الباردة أو المرطبات هي أي مشروبات صناعية مضاف إليها مواد حافظة وغازات ونكهات تعطيها الطعم المميز الذي يختلف من نوع لآخر حسب النكهة المضافة، ومن أشهر أنواعها الكولا، المياه بنوعيها الفوارة والمنكهة، الشاي المثلج، الليمونادة وبعض أنواع العصائر.
وتكمن مخاطر المشروبات الغازية وخاصة الكولا أو الصودا بالمكونات التي يمكن أن تحتويها، ويمكن بيان بعض من هذه المضار على النحو الآتي:
1. زيادة الوزن والسمنة.
حيث إن تناول علبة معدنية واحدة يومياً، يمكن أن يُكسب الوزن بحوالي 0.5 كغ أو أكثر شهرياً، ويزيد من خطورة الإصابة بالسمنة، ويرتبط تناول المشروبات المحلاة بالسكر بتراكم الدهون حول منطقة البطن.
2. زيادة خطورة الإصابة في السكري.
بجانب السعرات الحرارية التي يكتسبها الفرد بتناوله للمشروبات الغازية المحلاة، فإنها تؤثر سلباً في قدرة الجسم على حرق السكر، الذي بدوره يزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري، حيث يبقى البنكرياس تحت الضغط لإنتاج المزيد من الأنسولين، ومع الوقت يصبح الأنسولين أقل حساسية وفعالية في معالجة السكر.
3. زيادة خطورة الإصابة بهشاشة العظام.
استهلاك المشروبات الغازية بكثرة يزيد فرصة الإصابة بهشاشة العظام، ومن المهم ذكره أن الاستهلاك العالي لها من قبل الأطفال يزيد من فرصة تكلس العظام في فترة النمو، وقد وجدت بعض الدراسات أن حموضة هذه المشروبات تضعف العظام من خلال تشجيع فقدان الكالسيوم.
4. زيادة حدوث مشاكل الكلى.
وجدت الدراسات أن المشروبات الغازية تزيد من فرصة تكون حصى في الكلى، وذلك يعود إلى للحموضة واختلالات المعادن الجذرية، ويلجأ الجسم إلى تخزين حموضة هذه المشروبات بالعظام مع الكالسيوم، وعندما يُطرح الكالسيوم في البول فيُشكل ببطء تلك الحصى.
5. ارتفاع في ضغط الدم.
زيادة استهلاك المشروبات الغازية يساهم في ارتفاع ضغط الدم وذلك يعود لزيادة استهلاك سكر الفاكهة الذي يعد من أحد أهم مكونات المشروبات الغازية.
6. حرقة المعدة.
تناول المشروبات الغازية يمكن أن يؤدي للمعاناة من حرقة المعدة.
7. زيادة عامل خطر متلازمة الأيض.
لقد لوحظ في الدراسات أن استهلاك المشروبات الغازية بشكل مستمر ومنتظم أحد أهم الأسباب بحدوث متلازمة الأيض والتي تتمثل من عدة أعراض يعاني منها الإنسان كارتفاع ضغط الدم، السمنة، وارتفاع الكوليستيرول، ومقاومة الانسولين.
8. تعرض الكبد إلى التلف.
عند شرب كميات كبيرة من المشروبات الغازية تزداد خطورة الإصابة بتشمع الكبد والتي عادة يعاني منها مدمنو المشروبات الكحولية.
9. ضعف عمليات الهضم.
المشروبات الغازية تحتوي على مواد حمضية، لكن الكميات المهولة من السكر المضاف تغطي على هذه الحموضة، فعند شربها تعطي هذه الدرجة من الحموضة لكل أجزاء الجهاز الهضمي التي تسبق المعدة فبطبيعتها تكون حساسة جداً للحمض.
10. الإصابة بالجفاف.
يُعزى حدوث الجفاف لتأثير المشروبات الغازية كمدرات للبول، حيث إن السكر والكافيين هما المسؤولان عن هذا التأثير، فالكافيين مدر للبول بطريقة مباشرة أما السكر بطريقة غير مباشرة حيث تحفز كميات السكر الكبيرة الكلى لتدر البول لتتخلص من الكميات الزائدة منه في الدم.