دخل لبنان فجر اليوم الخميس إغلاقاً عاماً ثالثاً في ظل تفاقم تفشي فيروس كورونا في البلاد خلال الأسبوع الفائت، حيث قارب عدد الإصابات الإجمالي 232 ألفاً، فيما وصل عدد الوفيات إلى 1740.
حيث ستستمر حالة الطوارئ الصحية في لبنان حتى الخامس والعشرين من الشهر نفسه، وتتضمن منع الخروج والدخول إلى الطرقات العامة، وإقفال كل الإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة والجامعات والمدارس والحضانات والأرصفة البحرية والملاعب الرياضية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية إن هذا الإغلاق الثالث الذي يستمر 11 يوماً، لا يحمل إجراءات جديدة للحد من سرعة تفشي الوباء في البلاد، بل إن “القرارات مستنسخة عن تلك التي تكررت منذ بدء وصول الوباء قبل نحو سنة، مع حظر أوسع هذه المرة للتجول وخروج المواطنين وولوجهم من وإلى المنازل”.
يذكر أنه من المنتظر إقرار البرلمان اللبناني غداً الجمعة واقتراح قانون “معجل مكرر”، حول “استخدام المنتوجات الطبية في حالات كورونا”، والذي سيسمح للبنان بشراء لقاحات أخرى بالإضافة إلى لقاح “فايزر” المتوقع أن يصل إلى لبنان منتصف فبراير المقبل.