تزامناً مع انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما شهدته من أعمال عنف وتخريب خلال الأيام الأخيرة، قالت منظمة العفو الدولية، إن عهد ترامب، كان “كارثياً بالنسبة لحقوق الإنسان”.
ولفت المنظمة، إلى أن ترامب كان خلال السنوات الأربع الماضية “غير مبال، بل ومعاد لحقوق الإنسان”، واعتبرت أن انتخاب جو بايدن، يعد فرصة حقيقية لتغيير هذه الصورة.
وفي حين اعتبرت المنظمة أن “قيام ترامب بانتهاك حقوق الإنسان داخل بلده وتشجيع مثل هذا الأمر في الخارج قد أثر سلباً على مصداقية الولايات المتحدة في العالم”، طالبت الإدارة الأمريكية الجديدة بالعمل بكل الوسائل الممكنة لوضع مبدأ احترام حقوق الإنسان في قلب سياسة الولايات المتحدة.