تزامناً مع بدء العام الجديد 2021، حذرت الأمم المتحدة من أن العالم قد يشهد كارثة كبرى في القرن الـ21، بعد أن أصبح عام 2020 من السنوات الأشد حرارة في تاريخ البشرية.
وفي التفاصيل، أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن متوسط درجة الحرارة في عام 2020، وصل زهاء 14.9 درجة مئوية، ما يتجاوز مستوى ما قبل العصر الصناعي (1900-1850) بمقدار 1.2 درجة.
وحول ذلك، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش على أن هذه الإحصاءات تمثل “مؤشراً صارخاً آخر على استمرار تغير المناخ دون هوادة”، محذرا من أن هذه الظاهرة “تدمر الحياة وسبل العيش في العالم”.
وتابع: “نشهد بالفعل ظواهر جوية متطرفة غير مسبوقة في كل منطقة وفي كل قارة، إننا نتجه نحو ارتفاع كارثي في درجات الحرارة يتراوح بين ثلاث وخمس درجات في هذا القرن”.