توجّهت المديرة الطبية في مركز Medichecks الأميركي الدكتورة سام رودجرز، بالنصيحة للجميع وبشكل خاص لمرضى السكري، إلى أنه يمكن للأشخاص اتخاذ خطوات لتقليل المخاطر التي يشكلها فيروس كورونا على صحتهم.
مشيرةً رودجرز، أنه جب أن يحافظ مريض السكر حتى وإن كان في حالة عزل ذاتي، على النشاط وفهم احتياجاته الغذائية الشخصية؛ بمعنى التأكد من أن لديه الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى بشكل أفضل”.
لذا، إذا كنت مصاباً بداء السكري من النوع الثاني، فهناك تعديلات لنمط الحياة يمكن إجراؤها لتقليل المخاطر التي يمثلها COVID-19، ووفقاً لناتاشا فيرناندو، رئيسة الامتياز السريري في Medichecks، فإن المفتاح هو الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
وتشرح فرناندو: “إذا كانت مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار، فإن الاستجابة المناعية للجراثيم الغازية تنخفض”. حيث تزدهر الفيروسات والبكتيريا أيضا بشكل أفضل في البيئات عالية السكر، وهذا هو السبب في أن مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
كما توصي فرناندو باتباع حمية بريتيكين، المكونة من نظام غذائي غني بالألياف قليل الدسم، ويحتوي على الحبوب الكاملة والكثير من الفاكهة والخضروات مع النشاط البدني اليومي في الهواء الطلق، ويتضمن النشاط البدني بين 45 إلى 60 دقيقة من التمارين في الهواء الطلق يومياً.
وتنصح فرناندو بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة إلى 300 دقيقة (2.5 – 5 ساعات) في الأسبوع حيث ثبت أن هذا المستوى من التمرين له فوائد صحية عامة كبيرة.
ونظراً لأن تدابير العزل الاجتماعي المتبعة حاليا، تمنع من الذهاب إلى صالة الرياضة لممارسة بعض التمارين، فإنه يمكن لمريض السكري المشي أو الركض بالخارج في مكان مفتوح غير مزدحم.