أشارت العديد من الدراسات إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في مرض السكري، لما لها من دور مهم في التحكم في مستويات الكوليسترول لمنع المضاعفات المرتبطة بمرض السكري مثل ارتفاع ضغط الدم أو الأحداث القلبية الوعائية.
وفيما يلي أبرز التمارين التي تساعد على تحسين مستوى السكري في الدم وإدارته، وهي:
– المشي السريع:
يعد المشي السريع أفضل تمرين منخفض الكثافة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، وله تأثير خفض الجلوكوز وقد يؤثر أيضاً بشكل إيجابي على الرفاهية النفسية للشخص.
ويعتبر المشي السريع طريقة جيدة لبدء الأنشطة البدنية للأشخاص المستقرين المصابين بداء السكري من النوع 2، بالإضافة إلى ذلك، لا يزيد المشي المعتدل من خطر الإصابة بقرح القدم لدى الأشخاص المصابين باعتلال الأعصاب المحيطية.
– السباحة:
تشير دراسة إلى أن تمارين السباحة يمكن أن تكون محسناً قوياً لمقاومة الأنسولين، وهي سمة مميزة رئيسية للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
قد يساعد في تعزيز وظائف الجسم لاستخدام وامتصاص الجلوكوز بشكل فعال، كما ذكرت الدراسة أن مقاومة الأنسولين ناتجة عن اتباع نظام غذائي عالي الدهون لمرضى السكر يمكن تحسينها مع ثمانية أسابيع من السباحة.
– ركوب الدراجات:
يعد ركوب الدراجات أحد أشكال التمارين الهوائية التي قد تسبب انخفاضاً كبيراً في مستويات الجلوكوز إلى جانب الوزن وضغط الدم.
يعتبر أفضل شكل تمرين لمرضى السكر الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً يُقترح ركوب الدراجات كأفضل شكل من أشكال النشاط البدني للسيطرة على مرض السكري والوقاية منه.