أن تُعطى (3) ضربات جزاء حتى تفوز بهدف وحيد على فريق من الدرجة الثانية، فهذا يعني أنّك تعاني، ويعني أيضاً أن مسابقة الكأس هي (مقبرة) لأحلام فرق كبيرة (ريال مدريد، بايرن ميونيخ، أتليتكو مدريد)، وكاد برشلونة أن يتذوّق مرارة ذلك لكن وبعد ضربتي جزاء ضاعتا في الوقت الأصلي للمباراة عبر ميراليم بيانيتش (د39) وعثمان ديمبلي (د79)، عاد عثمان ديمبلي ليسجل الثالثة في بداية الوقت الإضافي الأول (د 92)، وفي الدقيقة (120) أضاف مارتن برايثويت هدفاً ثانياً، ليستمر برشلونة بـ (عناء) في مسابقة كأس ملك إسبانيا.