واقي الشمس من الأشياءِ التي يُعتبر استخدامُها من قبل الناس بديهياً وشائعاً، خصوصاً في فصل الصيف، حيث يقوم الناس بتطبيقه على الجلد لحمايته، خصوصاً النساء، وذلك لحماية الجلد والبشرة من أشعة الشمس.
ويوجد العديد من الكريمات الواقية من الشمس، وتختلف في علاماتها التجارية ونسبة الحماية واللون والمكونات، ولا يقتصر استخدامُ واقي الشمس على بشرة الوجه فقط، بل يشمل جميع الأجزاء المكشوفة من الجسم، مثل اليدين والقدمين.
إلا أن الكثير من الناس يجهلون أن لهذا المستحضر العديد من الأضرار ونذكر منها:
1. بعض الأنواع من واقي الشمس تعطي شعوراً زائفاً بالحماية والأمان من أشعة الشمس.
2. تخترق بعض مكوناته مسامات الجلد، وتسبب الخلل في عمل جهاز الغدد الصماء، ومن أبرز مكوناته التي تسبب الأضرار، تلك الأجزاء المجهرية الدقيقة لأكسيد الزنك، وأكسيد التيتانيوم.
3. تضر مكوناته بالأجنة، وصحة الأم الحامل، حيث تخترق أجزاء الجسم وأنسجته، وتصل إلى المشيمة، وقد تسبب بعض الأضرار للحمض النووي، وتزيد احتمالية إصابة الأجنة بالسرطان.
4. يسبب نقص في فيتامين د بالجسم، لأنه يمنع وصول أشعة الشمس للبشرة، ولا تستطيع صناعة هذا الفيتامين.
5. تقلل من أنواع معينة من الأكسجين التفاعلي في الجلد، خصوصاً في طبقة الكولاجين، ومادة الحمض النووي.