بالتزامن مع تفشي سلالة جديدة من فيروس كورونا في المملكة المتحدة البريطانية، وأخرى في جنوب إفريقية، وسلالة ثالثة في البرازيل، أصدرت منظمة الصحة العالمية، معطيات جديدة حول مدى انتشار هذه السلالات الثلاثة والتي تعتبر “أكثر انتقالاً”.
وذكرت المنظمة، في تقرير أسبوعي حول تطورات سير الجائحة، أن سلالة فيروس كورونا المكتشفة في بريطانيا، والتي أطلق عليها “VOC-202012/01″، تم رصدها منذ 19 يناير في 10 دول أخرى ليبلغ العدد العام للبلدان التي سجلت فيها 70.
ونوهت المنظمة أن هذه السلالة وكما ذُكر سابقاً معدية بشكل أكبر، إلا أن المعطيات الأخيرة للحكومة البريطانية بأنها تتسبب كذلك في إصابات أخطر بالمرض، تحتاج إلى مزيد من التحليل.
وأفاد التقرير الأسبوعي بأن السلالة الجديدة للفيروس المكتشفة في جنوب إفريقيا والتي أطلق عليها “501Y.V2″، تم رصدها منذ 19 يناير في 8 دول جديدة، ليصل العدد العام للبلدان التي وصلتها إلى 31.
ولفتت منظمة الصحة العالمية إلى “نتائج مثيرة للقلق” لاختبارات أظهرت أن هذه السلالة قد تكون أقل ضعفاً أمام الأجسام المضادة مقارنة مع الأنواع السابقة لفيروس كورونا، ما يمكن أن يزيد خطر الإصابة المتكررة، لكنها أكدت ضرورة إجراء مزيد من الدراسات.
كما ذكرت المنظمة أن السلالة المكتشفة مؤخراً في البرازيل والتي تم إعطاؤها رمز “P.1” سجلت منذ 19 يناير في 6 دول جديدة ووصل العدد العام للبلدان التي انتقلت إليها لـ8، مبينة أن الدراسات المبدئية التي تم إجراؤها تؤكد كذلك أن “P.1” قد تكون أكثر انتقالاً وأكثر مقاومة للأجسام المضادة.