يعاني بعض الأشخاص من انبعاث رائحة كريهة عبر الفم، والتي تنشأ عادة بسبب البكتيريا الموجودة على الأسنان وبقايا الطعام الموجودة على اللسان، وأمراض في اللثة، وجفاف الفم، وقد يكون التهاب اللوزتين والتهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الشعب الهوائية، وبعض أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكبد أو الكلى المتقدمة والسكري، مسؤولة عن عدد قليل من حالات رائحة الفم الكريهة.
وحول ذلك، ينصح المختصون بزيارة طبيب الأسنان لاستبعاد أمراض اللثة والأمراض الأخرى، وتحديد أسباب رائحة الفم الكريهة، ولفتت كلية الطب لجامعة «هارفرد» أن الوقاية من رائحة الفم الكريهة تأتي بالأساس من الحفاظ على نظافة الفم، وأكدت ضرورة غسل الأسنان مرتين على الأقل يوميًّا، بمعجون أسنان مفلور، وضرورة الغرغرة بغسول فم خالٍ من الكحول قبل النوم.
وفي الأسباب الأخرى يأتي التدخين، “لا يمكن إنكار ما يفعله الدخان بلون الأسنان وصحة اللثة، بالإضافة للرائحة الكريهة، ولذلك تنصح كلية الطب في «هارفرد»، بتجنب التدخين أو منتجات المضغ التي تحتوي على التبغ”.
ولفت الخبراء أنه ما قد يزيد هذا سوءًا، هو “شرب القهوة مع التدخين”، والذي يترك مزيجًا من الرائحة الكريهة قد تبعد أحبتك عنك، منوهين إلى ضرورة تجنب الأطعمة ذات الرائحة الكريهة، مثل الثوم والبصل.
“شرب المياه”، إذا كنت تعاني جفاف الفم، فتأكد من شرب كمية كافية من السوائل على مدار اليوم، واستخدم عوامل الترطيب المتاحة دون وصفة طبية، مثل بخاخ الفم الجاف أو غسول الفم أو هلام ترطيب الفم الجاف.
“امضغ العلكة” ينصح الخبراء بمضغ العلكة الخالية من السكر، إذ إنها تساعد على إنتاج لعاب يحتوي على الأكسجين، الذي بدوره يساهم في قتل البكتيريا.