يُطلَق مصطلح صيام البشرة على الاستراحة من روتين العناية بالبشرة، وذلك إما بتقليل عدد المنتجات المستخدمة في ذلك أو التوقف النهائي عنه.
ما هي المدة التي يمكن أن تمضيها دون غسل أو ترطيب بشرتك أو التمتع بوضع قناع الوجه؟ قد تكون إجابتك يوماً أو اثنين فقط، خاصة مع الاعتقاد السائد أنكِ كلما استخدمت منتجات أكثر فهذا يعني عناية أكبر. يؤسفنا أن نخبرك أن ذلك ليس صحيح تماماً بل حتى قد يكون ما تحتاجه بشرتك حقاً هو أخذ استراحة من أغلب هذه المنتجات أو حتى عدم استخدام أي منها.
وينصح الخبراء بصيام البشرة بشكلٍ تدريجي، وتجنّب التوقف المفاجئ عن استخدام منتجات العناية بالبشرة إضافة إلى الاستمرار في استخدام المنتجات الأساسية الضرورية لحماية البشرة من أضرار الشمس، أو جفاف البشرة.
ويقول خبراء العناية بالبشرة إنه إذا كان منتج البشرة يعمل بشكل جيد، فإن وقف استخدامه سيؤثر على البشرة. ويؤكدون أنه من الناحية الفسيولوجية، إزالة السموم من الجسم تكون عبر الكلى والكبد وليس الجلد.
وبحسب الخبراء، فإن أشعة الشمس وأضرار التلوث كلّها عوامل تمنع البشرة من صناعة المواد التي تحتاج إليها لتكون صحية ورطبة ومحمية ومتوازنة، وإذا حُرمت البشرة فإنها ستكون عرضة للأضرار البيئية، ولن تتمكّن من إصلاح الضرر بعد وقوعه.
ومع ذلك، يحذر خبراء البشرة من الصيام عن منتجات العناية بالبشرة كلها في نفس الوقت دفعةً واحدة، كما يمكن أن يؤدي إيقاف أي دورة علاجية موصى بها من قبل طبيبك إلى إعاقة النتائج، مما يعني أنك قد تحتاجين إلى إعادة العلاج من البداية. لذلك، في حال خضوعك لعلاج معين راجعي طبيبك قبل اتخاذ قرار القيام بصيام الجلد.