ورق الجدران يصنع من الفينيل أو الألياف الزجاجية، وعندما يصبح لون الورق باهتاً، وتتجمع الأوساخ يصبح السعي هنا من أجل التنظيف، ولإزالة الأوساخ والغبار من ورق الجدران يتمّ إتباع الخطوات الآتية:
-تغطية الأرضية بالبلاستيك، وذلك لمنع حدوث أيّ أضرار ناجمة عن الماء الزائد المنسكب. استخدام الفرشاة لتنظيف الأوساخ والغبار وأنسجة بيوت العناكب، وذلك بالبدء من الجزء العلوي من الجدار مروراً من جانب إلى آخر، ثُمّ الاتجاه إلى الأسفل. ملء نصف دلو إلى ثلثيه من الماء الدافئ مع إضافة كمية من سائل التنظيف وتحركيه حتّى ظهور فقاعات، مع الحرص على عدم المبالغة في إضافة الكثير من سائل التنظيف، لأنّ ذلك يجعل الجدران دبقةً ممّا يؤدّي إلى التصاق المزيد من الأوساخ عليها.
-غمر الإسفنجة بالماء ثمّ عصرها جيداً لإخراج الماء الزائد منها، ومسح الجدار من أعلى إلى أسفل، مع الحرص على إعادة غمر الإسفنجة بالماء والصابون كلّما دعت الحاجة إلى ذلك، تجفيف ورق الجدران باستخدام منشفة جافة للتخلّص من الرطوبة. ملاحظة: يجب الحرص دائماً عند تنظيف ورق الجدران المصنوع من الفينيل، وذلك من خلال إزالة الغبار عن الجدران أولاً قبل البدء بغسلها أو معالجة البقع؛ لأنَّ غسلها بالماء والصابون مباشرةً يجعل الغبار والأوساخ طينيةً، ممّا يُصعّب من مهمّة التنظيف.
-تنظيف ورق الجدران غير القابل للغسل يُمكن تنظيف ورق الجدران غير القابل للغسل باستخدام المكنسة الكهربائية خاصةً إذا كان يحتوي على نقوش، ويتمّ ذلك باستخدام ملحق الفرشاة الناعمة على المكنسة الكهربائية بالبدء من أعلى الحائط مروراً من جانب إلى آخر والاتجاه نحو الأسفل وتكرار هذه العملية عدّة مرّات، كما يجب التعامل بحذر في حال وجود بيوت للعناكب على الجدار وإزالتها بوضع المكنسة على مكانها ثمَّ رفعها مباشرةً؛ لتجنّب توزيعها على الجدار، وتُجرى هذه العملية كلّ بضعة أشهر حسب تراكم كمية الغبار على الجدار.
-يُمكن استخدام قطعة قماشية من الألياف الدقيقة أو قطعة قماش بيضاء نظيفة ملفوفة على مكنسة يدويّة ذات ذراع طويل، وذلك بسحب المكنسة من أعلى الجدار مروراً من جانب إلى آخر نحو الأسفل؛ وذلك للوصول إلى زوايا الجدار والتأكّد أيضاً من أنَّ الجدار نُظّف بالكامل، وفي حال كانت الجدران مرتفعةً فتستدعي الحاجة إلى وجود سُلّم للوصول إلى الزوايا، ولا بُدّ من الحرص على تنظيف قطعة القماش في حال أصبحت مُتسخة حتّى لا تُلطّخ الجدار بالأوساخ.