توصلت دراسة جديدة أجريت مؤخراً من قبل باحثين في جامعة فلوريدا، أنه بين العلاجات التي يتم اكتشافها لعلاج فيروس كورونا المستجد أنه يمكنه علاج فقدان السمع وضعف السمع المرتبط بالتقدم في العمر والشيخوخة.
وبيّن الباحثون، بأن الدواء المذكور يخفف من حالات فقدان السمع المرتبط بالتقدم في العمر، وربما يخفف أيضاً من طنين الأذن و مرض مينيير، وهي حالة عصبية تسبب فقدان السمع والدوخة.
حيث يعمل الدواء الجديد على إنزيم يسمى “غلوتاثيون بيروكسيديز”، والذي يحمي الأذن الداخلية من التلف، ويوجد بمستويات عالية داخل وحول خلايا الشعر السمعية، إلا أنها قد تكون أقل لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع و تنخفض مع تقدم العمر.
واعتمدت نتائج الدراسة على بيانات حوالي 83 شخصاً من كبار السن، ويعانون من مشاكل فقدان السمع، والذين شهدوا تحسن كبير في السمع بنسبة تصل إلى 68%، وفقاً لما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتابع الباحثون، أنه يعمل الدواء الجديد على تعزيز مستويات المركب الطبيعي الذي يحمي خلايا الشعر الحساسة في الأذن الداخلية، التي تقوم بتحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كهربائية، والتي يتم نقلها بعد ذلك على طول العصب السمعي إلى الدماغ.
ومن المعروف، أنه يوجد عادة حوالي 15000 خلية شعر سمعية في كل أذن، وتنخفض بمرور الوقت بسبب العمر والمرض والتعرض للضوضاء العالية، وبمجرد فقدان الخلايا في منطقة معينة، يحدث بالتبعية فقدان السمع عند هذا التردد.