التليف الكيسي، اضطراب وراثي نادر يؤثر على وظائف الرئتين والجهاز الهضمي وأعضاء الجسم، يصيب الصغار والكبار على حد سواء.
يؤثر على الخلايا التي تنتج المخاط والعرق والعصارة الهضمية، وتسد الأنابيب والقنوات والممرات خاصة الرئتين والبنكرياس، وهو من الأمراض التي تتطلب رعاية يومية.
وتختلف مؤشرات وأعراض التليف الكيسي بحسب مدى شدّة المرض حتى إن الأعراض قد تزداد سوءاً أو قد تتحسن مع مرور الوقت، وقد لا تظهر الأعراض على بعض الأشخاص إلا في سنوات المراهقة أو سن الرشد.
ومن الأعراض الملاحظة والمرتبطة بمرض التليف الكيسي هو الأملاح المرتفعة عن المعدل الطبيعي في الجسم حيث يحتوي عرق المصابين مستويات عالية من الأملاح.
تؤثر معظم المؤشرات والأعراض الأخرى للتليف الكيسي على الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي وتشمل:
– سعال مستمر.
– عدم تحمُّل ممارسة التمارين الرياضية.
– الْتهابات الرِّئة المتكررة.
– الْتهاب أو انسداد الأنف.
– الْتهاب الجيوب الأنفية المتكرر.
– رائحة كريهة، واكتساب الوزن والنمو.
– انسداداً في الأمعاء وخاصة في حديثي الولادة.
– إمساك مزمن.
وبما أن التليف الكيسي مرض وراثي فإن أسباب الإصابة يعود لطفرة جينية والذي يرتبط نوعها بشدة الحالة المرضية.