متابعة – مريم أبو شاهين
شابة في مطلع العشرينات من عمرها ، مصابة بمرض جلدي نادر يجعله يتساقط بسبب تراكم الخلايا الجلدية على القديمة المقشرة مما يسبب بقع حمراء داكنة و تساقط الجلد.
أصبحت الشابة غير قادرة على الحركة فهي تشعر أن جسدها يتمزق كلما حركت ساعدها لتقوم بفعل أي شئ، مما جعلها حبيسة المنزل و لم تعد قادرة على القيام بأبسط حقوها كإنسان كالخروج و مواجهة الهواء الطلق لأنه يؤثر بشكل مرعب على جلدها.
وأشارت الفتاة إلى أن وجودها في المنزل أيضاً يسبب لها حالة من اليأس و الاكتئاب أيضاً، لأن غرفتها و ملابسها أصبحوا مليئين بخلايا جلدها المقشرة الواقعة في كل مكان مما جعلها في موقف محرج من زيارة اي شخص لها فقامت بالإنعزال عن العالم.