متابعة- بتول ضوا
من أكثر المشكلات الصحية التي تقف عائقاً في وجه جودة الحياة، بسبب الآلام المزعجة التي يتسبب بها، يحتل الصداع المرتبة الأولى بينها.
وهي حالة صحية تؤثر على مختلف الفئات العمرية، وعلى اختلاف درجة حدته يكون الصداع مرضاً مصاحباً أو عرضاً لحالة أساسية أخرى.
وللصداع العديد من الأنواع تختلف باختلاف مسبباتها، كصداع التوتر والصداع النصفي وصداع الجيوب الأنفية، وتتوقف طبيعة علاج أي نوع بتحديد السبب الكامن ورائها
وفي مقالنا سنبحث بالفرق بين صداع الجيوب الأنفية والصداع النصفي
في حين تتشابه بعض الأعراض بين صداع الجيوب الأنفية والصداع النصفي والتي تتمثل بما يلي:
– ثقل في الرأس تشتد عند الانحناء إلى الأمام.
– سيلان الأنف وضغط شديد في عضلات الوجه.
– احتقان في الصدر.
فإن لكل نوع منها أعراض تميزها عن الأخرى وترتبط وجودها بشكل رئيسي بها
فالبنسبة للأعراض التي تختص بالصداع النصفي فقط، فإن معظم الأشخاص يعانون من
– الغثيان والقيء: وذلك لأنه يمارس ضغطاً كبيراً على عضلات الوجه والرأس، مما يؤدي إلى الشعور بالتقيؤ طوال اليوم.
– لون إفرازات الأنف: حيث أن إفرازات الأنف في حالة الصداع النصفي تكون صافية وموجودة في الماء مثل القوام.
– الحساسية الحسية الشديدة: كالحساسية تجاه الضوء وعدم الراحة الشديدة عند تعرضه للأضواء الساطعة وأشعة الشمس.
أما الأعراض الشائعة لصداع الجيوب الأنفية فتشمل:
– ارتفاع درجة حرارة الجسم: من الأعراض المميزة للتمييز بين الصداع النصفي والتهاب الجيوب الأنفية الذي يسبب الصداع، ويرجع سبب ارتفاع درجة الحرارة، لكون التهاب الجيوب الأنفية عدوى تسببها البكتيريا بشكل طبيعي.
– الأنف المحتقن: حيث تتسبب البكتيريا بانسداد مجرى الأنف ما يسبب الاحتقان.