تعد الجلطات الدموية أحد الحالات المرضية المهددة للحياة، والسبب الأول للوفيات حول العالم، حيث تؤدي إلى منع تدفق الدم إلى القلب والدماغ.
وعلى الرغم من كونها تهدد جميع الأعمار إلا أن هناك 7 حالات يكون فيها الأشخاص أكثر عرضة لخطر الإصابة بالجلطات الدموية، وهي:
– أصحاب الوزن الزائد: حيث يعاني الأشخاص المصابون بالسمنة المفرطة من الانصمام الخثاري الوريدي، حيث تتشكل جلطات الدم في الوريد وتنتقل عبر مجرى الدم.
– المدخنون: حيث أن العناصر الموجودة في التبغ تتسبب بإتلاف بطانة الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر تكتل الأجزاء معاً.
– النساء الحوامل: حيث أن أحد أسباب تعرضهن لجلطات الدم هي الهرمونات (خاصة الاستروجين) التي تنتشر في الدم.
والسبب الآخر هو نمو الجنين، الذي يضغط على الأوعية الدموية في البطن والحوض، ما يمنع تدفق الدم، وقد يسبب هذا تكوّن الجلطات.
– متناولي أدوية الاستروجين: كحبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة وتظهر أعراض تحذيرية لهذه الجلطات المحتملة، مثل تورم الساق أو ضيق التنفس أو ألم في الصدر.
– المصابون بأمراض مزمنة: كمرض السكري وفيروس نقص المناعة البشرية ومرض التهاب الأمعاء، وأنواع معينة من السرطان (الدماغ والمبيض والبنكرياس والقولون والمعدة والرئتين والكلى).
– قلة الحركة: حيث أن خمول الجسم لعدة ساعات متواصلة يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.
– الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وراثية: حيث أن بعض الأمراض الوراثية تجعل الدم أكثر كثافة وعرضة للتجلط.