الماء عنصر أساسي في النظام الغذائي، نظراً لدوره في دعم العديد من وظائف الجسم الأساسية منها تنظيم درجة الحرارة ووظائف الكلى والهضم ووظائف الدماغ.
وبالرغم من فوائده الكبيرة على الجسم يبقى السؤال والنقاش محتدماً أيهما أفضل الماء البارد والدافئ؟
وهناك العديد من الطرق لاستهلاك الماء، والتي تتميز جميعها بمزايا مختلفة.
فعند ممارسة الرياضة تزداد معدل ضربات القلب ما يتسبب في فقدان الجسم لكمية مهمة من الماء، ويعد شرب السوائل أمراً ضرورياً خلال وبعد التمرين.
ويعد شرب الماء البارد من أفضل الوسائل لتعويض الجفاف الذي ينتج عن ممارسة التمارين الرياضة حيث يساعد في تقليل درجة حرارة الجسم.
كنا وتشير الأبحاث إلى أن شرب الماء عند درجة حرارة 16 درجة مئوية يمكن أن يكون هو الأمثل لمعالجة الجفاف بعد التمرين”.
إلى جانب ذلك أوضحت، مستشارة التغذية في “Bio-Kult”، كيم بلازا: إن الماء البارد يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الهضم، حيث يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص المصابين بمرض الارتشاح، وهي حالة ناتجة عن تلف الأعصاب في أنبوب الطعام (المريء)، مما يعيق عملية الهضم في المعدة.
وعلى الجانب الآخر يساعد الماء الدافئ في تهدئة المريء، مما يسهل هضم الطعام، كما ويساعد في الهضم والنوم بشكل أفضل”.