يُصاب ملايين الأشخاص حول العالم كلّ عام بجلطة دموية في أحد أوردتهم، وهي حالة طبية خطيرة قد تكون مميتة وتعرف بالانسداد التجلّطي الوريدي.
وعلى الرغم من خطورة الجلطات الدموية إّلا أنه من الممكن تجنّب معظمها، من خلال إدراك المريض بأنّه مُعرّضٌ لخطر الإصابة بالجلطات الدموية واتّخاذه لبعض الإجراءات الوقائية.
وحول ذلك، لا بد من الإشارة إلى أعراض تجلط الدم، وتشمل أعراض الجلطة الدموية ما يلي في الذراع أو الساق “ألم خفقان أو تشنج، تورم، احمرار أو دفء”.
وقد يعاني الأشخاص أيضاً من هذه الأعراض العامة، مثل: ضيق التنفس المفاجئ، آلام الصدر الحادة، سعال، سعال الدم.
وحدد العاملون في مجال الصحة مجموعة من العوامل التي قد تهيئ الناس لما يعرف بالتخثر أو التجلط، وتشمل:
بعض أنواع السرطان، الصدمة، داء السكري، ضغط دم مرتفع، التدخين، حبوب منع الحمل، الحمل، البدانة، كبار السن (أكثر من 60).
الأمراض الالتهابية المزمنة، تاريخ عائلي للجلطات، بعض العمليات الجراحية.