تنشأ آلام العضلات المعتادة نتيجة للقيام بنشاط بدني شاق ومن الطبيعي زوال تلك الآلام في غضون يوم أو يومين، لكن استمرار حدوثها لفترات أطول نقطة تستدعي الوقوف عندها.
حيث أن حمض اللاكتيك، وهو مادة كيميائية مسؤولة عن هذه الآلام، لكنه سرعان ما تتبدد في غضون ساعة، وبتالي فإن الألم المستمر علامة منذرة للإصابة بما هو أسوأ، كأن يكون علامة محتملة على مرض ما، ومن أسباب آلام العضلات:
– مرض فيبروميالجيا (الألم العضلي الليفي): حالة من أمراض الروماتيزم تسبب الألم في جميع أنحاء الجسم، وكذلك التعب ومشاكل النوم، كما ويمكن الإشارة إلى موقف مرهق عاطفياً حدث قبل ظهور الألم.
– التهاب المفاصل: لا تقتصر آلامه على المفاصل فقط بل يمكن الشعور به في العضلات، حيث أن الوظيفة الأساسية للعضلات هي الانقباض أو الاسترخاء.
وعند وجود الألم في مكان ما، سوف تنقبض العضلات تلقائياً كإجراء وقائي، وفي حال المعاناة من التهاب المفاصل في الكتف، على سبيل المثال، فسيتعرض لتشنجات عضلية مؤلمة.
– الألم ناتج عن عدوى محتملة: وخاصةً إذا كانت المنطقة المؤلمة حمراء أو ملتهبة والإصابة بالحمى.