الوقت المُختار لممارسة العلاقة الزوجية له تأثير كبير على استمتاع الزوجين، وبعض الأوقات قد تشكل خطراً على الصحة الجنسية.
وسوف نستعرض في هذا المقال أبرز الأوقات التي يجب الابتعاد فيها عن العلاقة الحميمة:
1. بعد ليلة الزفاف.
يجب الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام بعد فض غشاء البكارة، لأنها تسبب للزوجة العديد من الآلام لأن فض الغشاء يكون أشبه بجرح وكذلك لتجنب إصابة أي منهما بالتهابات.
2. أيام الدورة الشهرية والنفاس.
من المعروف الامتناع عن العلاقة الحميمة في أثناء فترتي الحيض والنفاس، إذ أثبت العلم الحديث خطر ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين في هذين الوقتين.
فممارسة العلاقة الحميمة في هذه الأيام يعرض الزوج للعديد من الالتهابات الميكروبية، كما يُعد من أسباب تعرض الزوجة لسرطان عنق الرحم، لذا يجب الامتناع تماماً خلال هذه الفترة عن العلاقة الحميمة والاكتفاء بالمباشرة دون الإيلاج الكامل.
3. عند الإرهاق الشديد.
تحتاج العلاقة الحميمة إلى مجهود جسدي، لذا لا يجب ممارستها إن شعر أي منكما بإرهاق، ويجب أن يراعي الطرف الآخر ذلك ويمكن تأجيلها إلى اليوم التالي أو الخلود للنوم وممارسة العلاقة الزوجية صباحاً حتى لا يزيد ذلك من إرهاق وتعب الشخص المنهك، وحتى لا يمارسها الزوجان رغبة منهما في الخلاص دون متعة ورغبة حقيقية وكاملة.
4. التهابات المهبل.
تشعر المرأة في أثناء وقت الإصابة بالالتهابات المهبلية بألم شديد وحكة، لذا لا يجب ممارسة العلاقة الحميمة حتى لا يزيد الألم وتزيد شدة الالتهابات، كما أنها قد تسبب عدوى للزوج بالإضافة إلى أنه لن تشعر الزوجة في هذا الوقت بأي متعة أو إثارة عند ممارسة العلاقة الحميمة.
5. التهابات العضو الذكري.
وهي حالة شبيهة بالحالة السابقة، ويمكن أيضاً انتقال العدوى من الزوج إلى زوجته، وفي حالة الدخول في العلاقة الزوجية مع وجود التهابات عند الزوج لن يشعر بالمتعة ولن يكون لها فائدة بل ستزيد من شدة الالتهاب عنده.
6. الأمراض التناسلية.
في حالة إصابة أحد الزوجين بأحد الأمراض التناسلية المعدية، يجب الامتناع التام عن ممارسة العلاقة الحميمة حتى وصول الطرف المريض لحالة الشفاء الكاملة، مع ضرورة استشارة الطبيب حول كل اتصال جنسي يحدث بينكما في هذه الفترة.