الشعور بضوضاء في الأذن، أو سماع الأصوات على انخفاضها بمستويات عالية، من الحالات الشائعة التي تصيب مختلف الأعمار والأجناس، وتعد من الأمور الطبيعية في حال زوالها خلال بضع ثواني، لكن استمرار حدوثها لفترات طويلة هو ما يستدي الخوف والقلق.
حيث أعلن الدكتور فلاديمير زايتسيف، أن ظهور ضوضاء في الأذن، قد تكون مقدمة لاحتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية، أو ارتفاع حاد في مستوى ضغط الدم.
ولكنها قد تشير أيضاً إلى وجود ورم في الدماغ. لذلك يجب استشارة الطبيب.
ويوضح ذلك بالقول: “يطلق الجسم إشارات معينة ويطلب منا التعامل معها”، مشيراً، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جدران الأوعية الدموية والذين يعانون من أمراض عصبية مختلفة هم أكثر عرضة لظهور هذه الحالة عندهم.
وتظهر هذه المشكلة نتيجة انضغاط الجزء العنقي من العمود الفقري، أو انسداد تجويف الأنبوب السمعي، ويمكن أن نسمع حديثنا بقوة في حال التهاب العصب السمعي أو نتيجة تراكم الشمع في الأذن.
ويؤكد، كلما استشار الشخص الطبيب أسرع، تزداد فرص حل هذه المشكلة دون ألم.