متابعة – مريم أبو شاهين
بعد مرور عقود طويلة، اعترف شخص يُدعى جيسي أيلوارد بأنه هو قاتل هانون وكان يبلغ عمره حينذاك من العمر 22 عاماً.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى فبراير/شباط عام 1984، عندما عثِر على جثة فيرجينا هانون وهي أرملة وسيدة مجتمع كانت تعيش في ولاية ماساتشوستس الأمريكية في منزلها مقتولة جراء تعرضها للخنق والطعن.
ووفقا لما نشرته صحيفة ”nydailynews“، فإن هانون كانت شخصية محبوبة وتهتم بالحيوانات الضالة، وكانت توزع الحلوى على أطفال جيرانها، ولم يكن لديها أي خصومات أو عداء مع المحيطين بها، وبعد قتلها ظلت الجريمة غامضة ولم تتمكن تحقيقات الشرطة من الوصول لمرتكب الجريمة.
وأدلى جيسي باعترافه لصديق له وهو على سرير الموت في المستشفى، وهذا الصديق هو من اتصل بالسلطات وأخبرهم باعترافات جيسي قبل أن يفارق الحياة.
ووفقاً لتصريحات مكتب المدعي العام بمقاطعة بليموث الأمريكية، فإن الحمض النووي الذي تم العثور عليه في منزل هانون، مسرح الجريمة، بالفعل يعود لجيسي، وبالتالي فإن اعترافه صحيح وهو قاتلها، حيث يُسدل الستار بذلك على تلك الجريمة بعد مرور 37 عاماً على وقوعها بعدما ظلت غامضة لسنوات طويلة.