ترجع أهمية وجبة السحور إلى أنها تمد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية أثناء مدة الصيام، لذا يجب أن تكون وجبة متكاملة.
ومع قرب حلول شهر رمضان سوف نستعرض مجموعة من الأطعمة المناسبة لوجبة سحور مثالية:
1. الفول المدمس.
يوصي خبراء التغذية بوجود طبق الفول بشكل أساسي على مائدة السحور، لقدرته على إطالة فترة الشعور بالشبع خلال ساعات الصوم، مقارنة بالأغذية الأخرى، حيث إنه يتسم بالبطء في عملية الهضم، بالإضافة إلى أن الفول غني بالبروتين ويحتوي على عنصري الحديد والأملاح المعدنية اللازمة للجسم، وهو مصدر مهم من مصادر الماغنيسيوم والبوتاسيوم والفولاسين، ويفضل تناول الفول الكامل الغير مقشر، ويمكن إضافة الكمون المطحون إليه لتجنب تكون الغازات.
2. الزبادي.
يعد الزبادي أشهر الأطعمة في السحور على الإطلاق، وهو من أفضلها أيضاً، حيث يحتوي الزبادي على الكالسيوم، والبروتينات، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات الحيوية، ويعد الزبادي من الأغذية الوقائية، لأنه يحتوي على مجموعة من البكتيريا المفيدة للمعدة والجهاز الهضمي، التي تساعد على مقاومة الشعور بالعطش، كذلك الأمر مع الأجبان قليلة الدسم واللبنة.
3. الخضروات والفواكه الطازجة.
نظراً لاحتوائها على نسبة كبيرة من الماء، التي تساعد الجسم في تعويض ما يفقده من سوائل أثناء الصوم، وتحمي الفرد من الإصابة بالإمساك، وتعطي الجسم ما يحتاجه من الفيتامينات والأملاح، ويفضل أيضاً تقديم بعض الفواكه مثل الموز، خاصة إنه مصدر جيد للبوتاسيوم والماغنسيوم والهيدروكربونات التي يحتاجها الجسم أثناء الصوم.
4. السوائل.
سواء من الماء أو العصائر الطازجة معتدلة البرودة، وغير المعلبة، أو الغازية، وذلك لاحتوائها على مواد مؤكسدة تزيد من الإحساس بالعطش، وليست المبالغة في الشرب أثناء السحور هو ما يقينا من العطش أثناء فترة الصيام، لأن الجسم كما يؤكد أساتذة التغذية لا يأخذ سوى حاجته من المياه، ويتخلص من المياه الزائدة.
5. الخبز الأسمر الكامل.
الخبز الأسمر يحتوي على نسبة عالية من فيتامين “ب 1” الضروري لتمثيل طاقة الغذاء، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة كبيرة من الألياف، التي تعمل على تنظيم مقدرة القناة الهضمية على امتصاص السكريات، فلا يرتفع مستوى الأنسولين في الدم، وإعطاء الإحساس بالجوع، كما أن الألياف لديها القدرة على الاحتفاظ بكميات من الماء داخل المعدة، مما يترك الجسم مرطباً لفترة أطول.