تحدث حالات عضّ الحيوانات بشكل متكرر في جميع أنحاء العالم، ولملايين الأشخاص سنويًا، ويتعرض الأطفال للعضّ بشكل أكبر من البالغين وتحدث النسبة الأكبر من حالات العضّ (85-90%) بواسطة الكلاب، ويتسبب ما يقرب من 50 ٪ من عضات الكلاب بدخول البكتيريا إلى الجسم.
ويمكن للكلاب الوحشية غير الملقحة أيضا أن تحمل وتنقل داء الكلب، وحين تبدأ مؤشرات داء الكلب وأعراضه في الظهور على أحدهم، فتقريبًا في كل الحالات ينتهي بها الأمر إلى الوفاة.
وحول ذلك، لا بد من الإشارة الخطوات الأولية التي يجب اتخاذها على الفور، بعد حدوث العضة، لعلاج الجروح وتنظيفها، تقليل خطر العدوى، ووفقاً للخبراء:
اغسل الجرح باستخدام صابوناً معتدلاً وقم بتشغيل ماء الصنبور الدافئ عليه لمدة خمس إلى 10 دقائق، ثم أبطأ النزيف باستخدام قطعة قماش نظيفة.
استخدام كريم مضاد حيوي، ثم لف الجرح بضمادة معقمة، راقب علامات العدوى، بما في ذلك الاحمرار والتورم وزيادة الألم والحمى.
احتفظ بضمادة الجرح واستشر الطبيب في غضون ثماني ساعات من عضة الكلب، مع الإشارة إلى أن الانتظار لفترة أطول يزيد من خطر الإصابة.
ووفقاً للأطباء، “إذا كنت مصابًا بداء السكري أو تعاني من نقص المناعة، فإن خطر الإصابة بالعدوى يكون أكبر”.