ينجم السل عن جرثومة (المتفطرة السلية) التي تصيب الرئتين في معظم الأحيان، وينتشر السل من شخص إلى شخص عن طريق الهواء، فعندما يسعل الأشخاص المصابون بسل رئوي أو يعطسون أو يبصقون، ينفثون جراثيم السل في الهواء، ولا يحتاج الشخص إلا إلى استنشاق القليل من هذه الجراثيم حتى يصاب بالعدوى.
أعراض الإصابة بالسل قد تختلف بناءً على الجزء المصاب من الجسم، إذا تأثرت الرئتان فقد يصاب المرء بسعال يمكن أن يكون جافًا أو مع إفراز مخاطي، مصحوبًا أحيانًا بالدم وخلل النطق.
وإذا أثر على بطانة الجهاز التنفسي الذي يشار إليه باسم الانصباب، فقد يصاب المرء بألم داخل الصدر يزداد سوءًا عند التنفس والشعور بوخز على جانبي الصدر عند السعال، وخلل النطق التدريجي.
وإذا أصاب الغدد التي يشار إليها باسم العقد السائلة الجسدية، وعادة ما تكون حول الرقبة، فقد يصاب المرء بتورم مع تغير اللون والإفرازات الإضافية.
وسيظهر مرض السل داخل البطن ألمًا غير محدد فى البطن، وعادات متغيرة في الأحشاء، وانسداد في الأحشاء وسوائل داخل البطن.
وسيظهر السل الذي يلامس العظام على شكل آلام الظهر وتشنجات الظهر وآلام المفاصل والتورم، وقد يعاني المرء من ضعف في طرف واحد أو أكثر.
ويسبب السل الذي يصيب الدماغ نوبات وتشوشًا ويؤثر على مستويات الوعي، وقد يظهر على شكل مشاكل في العين، مع احمرار وضعف في الرؤية.
بينما يسبب السل الذي يلامس الرحم اضطرابات في المبيض وتغيرات فسيولوجية.
الجدير بالذكر أن مرض السل سيكون له تأثير على أي عضو داخل الجسم.