قالت الحكومة في بلجيكا أن بصدد فرض إجراءات مشددة بسبب ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا بشكل قياسي.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكساندر دي كرو إن “سلالة الفيروس المتحورة التي اكتشفت لأول مرة في بريطانيا لها أثر كبير على صحة الناس، فقد زاد عدد الإصابات المؤكدة بنسبة 40 بالمئة على مدار الأسبوع الماضي، كما قفزت نسبة دخول المستشفيات بنحو 28 بالمئة بعد فترة استقرار طويلة”.
وأضاف كرو بعد اجتماع طارئ مع قادة المحليات: “من الصعب اتخاذ مثل هذا القرار، وبالنسبة للكثيرين سيكون بمثابة خداع، لكنني مقتنع أننا سنكسر هذه الموجة الثالثة”.
وبموجب القيود الجديدة، لن تستقبل المدارس والجامعات الطلاب في الفصول بدءا من الاثنين، بالرغم من استمرار عمل دور رعاية الأطفال. وهدف الحكومة هو استئناف العملية التعليمية وجها لوجه من 19 نيسان بعد عطلة عيد الفصح.
ويمكن أن تظل المتاجر غير الضرورية مفتوحة لكن سيحتاج الزبائن لحجز مواعيد مسبقا للسماح لهم بدخولها. وستضطر صالونات تصفيف الشعر والتجميل لغلق أبوابها مجددا لأربعة أسابيع حتى 25 نيسان.
وسيستمر الحظر على السفر غير الضروري خارج البلاد مستمرا خلال عطلة عيد الفصح.