ما نواجهه من تحديات وصعوبات في الحياة اليومية، يزيد من مشاعر التوتر والقلق الذي نواجهها وهو ما ينعكس سلباً على صحتنا وعلى جودة الحياة التي نعيشها.
فالقلق هو نوع من الاضطرابات ناتج عن الخوف من شيء معين، ويمكن أن يقف عائقاً أمام ممارسة الأنشطة المعتادة ما يمكن أن يؤدي إلى تجنب العمل والمدرسة والوظيفة
تتضمن أعراض نوبات القلق ألم الصدر، والشعور بوجود فراغ في العقل، معدلات التركيز غير المنتظمة، والهبات الساخنة أو القشعريرة.
– اضطراب القلق العام: قلق شديد دون سبب معين أو منطقي، يمكن أن يكون سبب القلق الشديد مجموعة متنوعة من المهام التي نؤديها بشكل عام.
– اضطراب الاكتناز: من يعاني منه يجد صعوبة في التخلص من الممتلكات، حيث يؤدي إلى ارتباط وظيفي يتضمن حتى العناصر التي لا قيمة لها.
– اضطراب القلق الاجتماعي: ناتج عن الإذلال أو الخوف، يمكن اعتباره خجل شديد ويحاول من يعانون منه تجنب المواقف التي تنطوي على تجمع اجتماعي.
يمكن أن تؤدي نوبات القلق التي تستمر لفترات طويلة إلى إفراز الدماغ لهرمونات التوتر بشكل منتظم، ما يؤثر على النظام العصبي المركزي، ومن ثم يزيد القلق من تواتر الصداع والاكتئاب والدوخة، يمكن أن يسبب أيضاً مشاكل مثل ضغط دم مرتفع، وأمراض القلب، وغثيان، وإسهال، وإمساك، ومتلازمة القولون العصبي، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.