يُعدّ تشمُّع الكبد أحد أمراض الكبد المُزمنة، والتي تتمثّل بنمو أنسجة الكبد الطبيعيّة بأنسجة نُدبيّة تمنع تدفق الدم عبر الكبد ما يبطئ من قدرته على معالجة العناصر الغذائية والهرمونات والأدوية والسموم الطبيعية، ويعتبر تليف الكبد فى مراحله المتأخرة مهددًا للحياة.
تزداد احتمالية الإصابة بتليف الكبد إذا كان الشخص لديه بعض المشاكل مثل:
– التهاب الكبد الفيروسي.
– المصابين بداء السكري.
– الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
– حقن الأدوية باستخدام الإبر المشتركة.
– الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع مرض الكبد.
لا يمكن اعتبار تليف الكبد من الأمراض السرطانية، إلا أن معظم المصابين بسرطان الكبد يعانون من تليف الكبد، وإذا كان المريض مصاباً بتليف الكبد فيزيد خطر إصابته بسرطان الكبد.
وإذا كان مصاباً بالتهاب الكبد B أو التهاب الكبد C فهو أيضا في خطر متزايد للإصابة بسرطان الكبد لأنها أمراض غالباً ما تؤدي إلى تليف الكبد،
تعتمد أعراض تليف الكبد على مرحلة المرض، ففي المراحل الأولى قد لا تظهر على المريض أي أعراض، وأما إذا كان لديه أعراض فبعضها عام ويمكن بسهولة الخلط بينه وبين أعراض العديد من الأمراض.
تشمل أعراض وعلامات تليف الكبد المبكرة ما يلي:
– فقدان الشهية، والشعور بالضعف أو التعب
– الغثيان، والحمى.
– فقدان الوزن غير المتوقع
مع تدهور وظائف الكبد، تظهر أعراض أخرى أكثر شيوعاً بما في ذلك:
– سهولة حدوث الكدمات والنزيف
– لون أصفر على البشرة أو بياض العين (اليرقان)
– حكة في الجلد، وتورم (وذمة) في الساق والقدم والكاحل
– تراكم السوائل في البطن، ولون البول بني أو برتقالي
– براز فاتح اللون مصحوب بدماء.
– الارتباك وصعوبة التفكير وفقدان الذاكرة وتغيرات الشخصية
– احمرار في راحة اليد
– ظهور أوعية دموية تشبه العنكبوت تحيط ببقع حمراء صغيرة على الجلد.