الوذمة عبارة عن تورم تحت الجلد ناتج عن السوائل الزائدة المحتبسة في أنسجة الجسم، وبالرغم من إمكانية تأثير الوذمة على أي جزء من أجزاء جسمك، إلا أنها تكون ملحوظة بصورة أكبر في اليدين، والذراعين، والقدمين، والكاحلين والساقين.
وتنتج الوذمة إما عن أمراض جهازية مثل القلب والكبد والكلى، أو بسبب ظروف موضعية تصيب الأطراف المصابة فقط، وتحدث بشكل أساسي بسبب احتفاظ الجسم بكمية كبيرة من الملح (كلوريد الصوديوم)، ما يتسبب في احتفاظ الجسم بالماء، والذي يتسرب بعد ذلك إلى مساحات الأنسجة الخلالية، حيث يظهر على شكل وذمة”تورم”، ومن أنواعها:
الوذمة الدماغية: عبارة عن تراكم السوائل الزائدة في الدماغ مما ينتج عنها تورم تحت الجلد، وغالبًا ما تظهر على الوجه.
الوذمة الوعائية الوراثية: هي حالة وراثية نادرة تتسبب في إطلاق الشعيرات الدموية للسوائل في الأنسجة المحيطة، مما يؤدي إلى حدوث الوذمة.
الوذمة الحليمية: هي تورم في العصب البصري للعين ناتج عن الضغط داخل الجمجمة وحول الدماغ.
الوذمة البقعية: عبارة عن تورم في جزء العين الذي يرى الرؤية المركزية التفصيلية.
الوذمة اللمفية الصفنية: والتي ينتج عنها تضخم في كيس الصفن بسبب تراكم السوائل حول الخصيتين.
ويتمثل العلاج المناسب في تناول مدرات البول التي تعمل على تقليل الانتفاخ والتورم، لكن تحت إشراف الطبيب لأنها الإفراط بها يمثل خطورة كبيرة.