لا تقل العضلات أهمية عن أهمية عن أي عضو آخر في الجسم حيث يحتاجها الإنسان للقيام بأنشطته اليومية المختلفة، وبالتالي فإن الحفاظ عليها وتعزيز صحتها أمر في غاية الأهمية.
ولكن كغيرها قد تتعرض العضلات لمشاكل صحية تهدد بضعفها، مؤدية لظهور مجموعة من الأعراض التي تدل على ذلك من بينها:
– انخفاض القدرة على التحمل وتراجع مستويات طاقة الجسم، لذلك من المهم إدراج الكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن في عاداتنا الغذائية.
– تيبس العضلات: يضطر الكثير منا بسبب طبيعة أعمالهم للجلوس لفترات طويلة، وذلك يُسبب حالة من التيبس في العضلات لذلك من المهم أخذ فترات راحة خلال العمل والمشي لبعض الوقت.
– الخمول والكسل: يشعر الشخص بالإرهاق والكسل طوال اليوم حتى دون ممارسة أي مجهود بدني كبير يمكن مواجهة ذلك بالاهتمام بالنظام الغذائي الصحي الذي لا يضر الجسم ويمده بالطاقة.
– الإعياء العام: يؤثر ضعف العضلات على عملية التمثيل الغذائي فيصبح الجسم في حالة مستمرة من الضعف والإعياء، لذلك من المهم إدراج عنصر البروتين في الأنظمة الغذائية التي نتبعها للتخلص من مشكلة ضعف العضلات.
وهذه طرق تساعد في إدراج البروتين للنظام الغذائي:
– الحرص على إدراج الجبنة ضمن أي وجبة خفيفة تتناولها.
– إضافة لطبق السلطة البروتينات سواء الدجاج أو اللحمة أو السمك أو الجبن.
– تناول البيض كوجبة إفطار.
– تناول الزبادي بسبب احتوائه على نسب عالية من البروتين.