متابعة – مريم أبو شاهين
بعد تفاعل واسع النطاق مع إعلان شركة “فولكس فاجن” في الولايات المتحدة، إنها ستعيد تسمية نفسها تحت العلامة “فولتس فاجن أوف أمريكا”
عبر منصات التواصل الإجتماعي وفي وسائل الإعلام، كشف متحدث باسم الشركة الأم في ألمانيا، اليوم، عن أن الأمر برمته كان مجرد “مزحة”.
كان الهدف من تغيير الاسم، الذي أشعل ضجة على الفور عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن يكون بمثابة حيلة مبكرة لـ”كذبة الأول من أبريل”.
وذلك لجعل الناس يتحدثون عن استراتيجية السيارات الكهربائية الطموحة لشركة “فولكس فاجن” مع طرحها لأول سيارة رياضية كهربائية بالكامل “آي دي 4” لدى الوكلاء في الأمريكتين.
تكمن مشكلة “فولكس فاجن” في أن الجميع أخذهم على محمل الجد، مما تسبب في حدوث ارتباك حول نوايا الشركة وتسبب في معاملات قوية على سهم الشركة، بعدما أصبح الإعلان محور نقاش وسائل الإعلام المهمتة بالاقتصاد والأعمال، ما وضع فريق الاتصالات الخاص بها في موقف دفاعي.
في البداية نشرت “فولكس فاجن” بياناً صحفياً – قالت إنه حدث عن طريق الخطأ – لإعلان الاسم جديد لعملياتها في الولايات المتحدة، والذي يعلن تغيير الاسم قبل أن تقوم بحذف البيان لاحقاً.
فيما قال متحدث باسم “فولكس فاجن”: “لم نقصد تضليل أي شخص، كل شيء هو مجرد إجراء تسويقي لجعل الناس يتحدثون عن آي دي فور”.