شهدت منطقة المرج بمصر، جريمة قتل بحق 3 أطفال، حيث قام الزوجان بإغراق أطفالهما الثلاثة، في إناء من الماء حتى الموت، بعدما زرعت زوجة المتهم الأولى الشك بقلب زوجها حتى تتخلص من أبناء ضرتها، فأستجاب لها وقتلهم، ثم وضع على جثثهم مادة كيميائية للتخلص من ملامحهم.
حيث كشفت التحريات الأولية للنيابة، أن المتهمين “إيمان. ز. م، 32 عاماً، عاملة، الزوجة الثانية”، و “أحمد. ع. ع، 33 عاماً عاطل”، وكان المتهم دائم الإيذاء والتعدي بالضرب على زوجاته الاثنتين، وذلك بسبب شكه في سلوك زوجته الثانية، وفي نسب أطفاله منها بتحريض من زوجته الأولى”هالة. م. م، 50 عاماً، ربة منزل” التي أملت عليه فكرة التخلص من أبناءه وعرضت عليه المقابل “شقة تمليك”، قامت بوضع الخطة كاملة، وأعدت إناء بلاستيك كبير، للتخلص من الأطفال وقامت بالمشاركة في جريمة القتل، عن طريق تصوير أحداث جريمة قتل الأطفال والتخلص منهم برميهم في رشاح بمحيط قسم شرطة المرج بالقاهرة، بعد تشويه ملامحهم بمادة كميائية.
وعقب التحقيق مع المتهمين، تبين أن السبب وراء رغبة المتهم “أحمد” في التخلص من أبناءه من زوجته الثانية، هو المقابل الذي وعدته به زوجته الأولى عقد رسمي “شقة تمليك” والتي أشترطت عليه ألا يكون له وريث، لأنها لا تنجب، فقام المتهم بإجبار زوجته الثانية المتهمة “إيمان”، على قتل أطفالهم الثلاثة، واتفق الزوجان “أحمد وهالة” لإجبار الأم “إيمان” على قتل الأطفال، وتصوير جريمة القتل صوت وصورة، حتى تكون مدانة بإشتراكها في الجريمة ولا تخبر الشرطة، وبعد قيامهم بالجريمة وقع خلاف بين المتهمين وقامت الزوجة الأولى بتهديدهما بفضح أمرهما للشرطة، فقيدوها وألقوا مواد كيمائية على عينيها لتفقد البصر، وقاما بطردها من المنزل، حسب المتهمة الزوجة الأولى، وقررت مباحث المرج، تحويل المتهمين للنيابة العامة، للتحقيق فى الواقعة.