تعد القطط من الحيوانات الأليفة الأكثر تفضيلاً من قبل عدد كبير من الأشخاص، لكن وبرغم لطافتها إلا أنها قد تكون مصدر ذعر لدى الكثيرين، حيث ينتاب البعض حالة من الخوف الشديد تجاه التعامل مع القطط.
تلك الخوف ما هو إلا اضطراب نفسي أطلق عليه الأطباء اسم فوبيا القطط أو أيلوروفوبيا، يرتبط بالعديد من الأسباب والأعراض.
يصاب الأشخاص برهاب القطط، نتيجة التعرض لحادث فيما سبق، مثل العض أو الخدش من إحدى القطط، ما يؤدي إلى الشعور بالتوتر والخوف عند مشاهدتها أو سماع صوتها، بالإضافة إلى الإصابة بعدد من الأعراض الجسدية والنفسية، ومنها:
أولاً: أعراض مرضية
– ألم أو ضيق في الصدر.
– زيادة التعرق، وزيادة ضربات القلب.
– صعوبة في التنفس، الدوخة الشديدة.
– الغثيان، والرجفة.
– اضطرابات المعدة، خاصة عند التفكير في أي شيء يتعلق بالمستقبل.
ثانياً: أعراض نفسية
– الشعور بالذعر والخوف الشديد عند التفكير في القطط.
– الشعور بالقلق الشديد عند سماع صوت القطط.
– الشعور بالخوف من تجمعات القمامة، لأن القطط الشوارع تتخذ منها ملجأً لها.
تؤثر هذه الأعراض مجتمعة على سلوكيات الشخص مع الآخرين، فمن الممكن أن يتوقف المريض بهذه الفوبيا عن زيارة صديقه الذي يمتلك قطط أو حيوانات أليفة.
أسباب فوبيا القطط
– يرتبط ارتباط وثيق بالتجارب السابقة مع القطط.
– تلعب العوامل الوراثية والبيئة دوراً في الإصابة بهذه الفوبيا.
– عادة ما يتطور رهاب الحيوانات الأليفة منذ مرحلة الطفولة.
– من الممكن أن يتطور فوبيا القطط دون وجود أي تجارب سلبية سابقة