بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي يُعتقد أنه انتقل إلى الإنسان عن طريق الخفافيش، اكتشف العلماء انتشار فيروس قاتل في الخفافيش في جنوب أستراليا، محذرين أن “المرض الشبيه بداء الكلب” يمكن أن يقتل البشر.
وأصدرت شركة SA Health بياناً، يوم الخميس 8 أبريل، يحث أي شخص يخرج إلى الهواء الطلق لتجنب أي اتصال مع الخفافيش.
وينصبّ القلق على الخفافيش التي تحمل فيروس الخفافيش الأسترالي (ABL)، وهو مرض شبيه بداء الكلب يمكن أن ينتقل إلى البشر إذا ما تعرضوا للعض.
ويمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي وعادة ما يكون قاتلاً، وتقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 55 ألف شخص يموتون من داء الكلب سنوياً في جميع أنحاء العالم.
يذكر أن عدوى فيروس الخفافيش الأسترالي (ABL) تسبب أعراضاً تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الصداع والحمى والتعب.
ومنذ التعرف على الفيروس لأول مرة في عام 1996، تم تسجيل 3 حالات إصابة فقط، وأدت جميعها إلى وفاة المرضى.