قد يتعرض الفك للعديد من الإصابات ما قد يتسبب في كسر الأسنان أو الأضراس، الأمر قد لا يعتبره الكثيرين مدعاة للقلق ما يدفعهم للتغافل عن علاج الضرس أو السن المكسور نظراً لعدم الشعور بألم ناتج عنه،
تلك التغافل يتسبب في تراكم بقايا الطعام في هذه المنطقة، ما يجعلها بيئة خصبة لنمو البكتيريا بالفم.
وأكدت مدرسة طب هارفارد، أن مينا الأسنان لا يحتوي على أي أعصاب أو أوعية دموية، وبالتالي لا يشعر الشخص بأي ألم عند فقدان جزء من مينا الأسنان نتيجة كسر الضرس، لكن يحدث الألم فقط عند وصول التسوس إلى عصب السن أو وجود مشكلة في اللثة.
ولكن يبقى السؤال لماذا من المهم علاج السن المكسور وما الذي يحدثه في الجسم؟
عند تعرض السن للكسر، يمكن أن يتحسسه الشخص بلسانه ويدرك أن جزءاً منه قد فُقد، يصاحب ذلك بعض الأعراض، هذا ومن المهم علاج السن المكسور لتجنب حدوث أي مضاعفات يمكن أن تصل إلى:
– قطع في اللسان إذا كانت أطراف الضرس المكسور حادة.
– نمو البكتيريا في المنطقة المصابة، ما يؤدي إلى التسوس ورائحة الفم الكريهة.
– تسوس الضرس المكسور، وربما يصل التسوس إلى العصب، ما يتطلب إجراء حشو الجذور.
– تورم اللثة، وحساسية الأسنان والشعور بالألم عند تناول المشروبات والأطعمة المثلجة والساخنة.
– تفتت الضرس المكسور وتلفه بالكامل، ما يستلزم خلعه.
– حدوث تقرحات في الفم قد تتطور لتصل لسرطان الفم
ومن الإجراءات الواجب اتباعها عند كسر الأسنان
1- الاتصال بطبيب الأسنان لتحديد موعد مناسب لتلقي العلاج السريع.
2- تجنب استعمال الضرس المكسور في مضغ الطعام.
3- الابتعاد عن تناول الأطعمة الصلبة مثل الجزر ورقائق البطاطس المقرمشة وغيرها.
4- عدم تناول المشروبات الغازية والحمضية والمحلاة بالسكر.
5- الغرغرة بكوب ماء دافئ مضاف إليه نصف ملعقة صغيرة من الملح، لتجنب نمو البكتيريا.
6- غسل الأسنان بالفرشاة ومعجون غني بالفلورايد.
7- استعمال خيط الأسنان بحرص لتجنب كسر جزء آخر في الضرس.