يعد السرطان أحد أبرز الأمراض المسببة للوفاة على مستوى العالم، وإلى الآن لم يتوصل العلم إلى علاج نهائي فعال ينهى معاناة المرضى من آلامه الشديدة.
وفي الآونة الأخيرة كَثُرت الإشاعات حول قدرة الثوم على محاربة السرطان ومنع انتشاره فما حقيقة ذلك؟
يعد الثوم من أشهر العلاجات التقليدية في الطب البديل، يتميز باحتوائه على مجموعة من المركبات النباتية، إلى جانب مضادات الأكسدة التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة العدوى البكتيرية.
ويُعتقد أن هذه المركبات مجتمعةً مع مضادات الأكسدة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، فقد أظهرت بعض الدراسات، أن الثوم يحتوي على مركبات مضادة للسرطان، وهي:
– الليسين: مركب نباتي مضاد للبكتيريا والفطريات، ولكنه يتسبب في ظهور البثور، إذا تعرض الجلد له بكميات كبيرة، إلا أن الحرارة العالية التي يتعرض لها الثوم عند الطهي تعمل على تكسيره.
– الفلافونويد: مركبات نباتية عطرية، تحمي خلايا الجسم من التلف، بفضل خصائصها المضادة للأكسدة والالتهاب.
– السيلينيوم وكبريتيدات الأليل: مادتان مضاداتان للفطريات، تحافظان على الحمض النووي من خطر التلف وتحفزان الجسم على الإصلاح الجيني.
وباجتماع تلك المركبات يساعد الثوم على الوقاية من جميع أنواع السرطان، إلا أن الباحثين لاحظوا أن الأشخاص الذين يتناولونه بشكل يومي، أقل عرضة للإصابة بالسرطانات التالية:
– سرطان المعدة.
– سرطان القولون.
– سرطان البنكرياس.
– سرطان المريء.
– سرطان الثدي.
– سرطان البروستاتا.
أم عن الآلية التي يعمل بها الثوم لمكافحة السرطان فهي على الشكل:
– يثبط نشاط الشوارد الحرة بجسم الإنسان، مما يحافظ على الخلايا من خطر الالتهاب والتلف والتحور لأورام خبيثة.
– يوقف نمو الخلايا السرطانية، وقد يقضي عليها نهائياً في بعض الحالات.
– يحافظ على سلامة الحمض النووي الموجودة في نواة الخلايا، ويحفز الجسم على الإصلاح الجيني.