يصنف الإسهال من ضمن اضطرابات الجهاز الهضمي التي تكمن خطورته في كونه يزيد من خطر الإصابة بالجفاف، نتيجة للسوائل التي يفقدها الجسم عند الإصابة به، بالإضافة إلى نقص الأملاح والمعادن وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى.
يصيب الإسهال مختلف الأعمار، ويعد مرضى السكري من أكثر الفئات المعرضة للإسهال ومضاعفاته الخطرة:
أسباب الإسهال عند مرضى السكري
– يؤدي ارتفاع مستويات السكر بالدم إلى الإصابة بالاعتلال العصبي، وهو مرض قد يهدد أعصاب الجهاز الهضمي بالتلف، مما يؤثر سلباً على حركة الأمعاء وعملية الهضم، ومن ثم التعرض للإمساك أو الإسهال.
– من المحتمل أن ينتج الإصابة عند مرضى السكري عن السوربيتول، وهي مادة تستخدم في تحلية الأطعمة والمشروبات، نظراً لتأثيرها الملين على الأمعاء.
– زيادة البكتيريا الموجودة في الأمعاء عن الحد، يبطء من حركة السوائل والأطعمة داخل الأمعاء، مما يؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم والإسهال والإمساك والانتفاخ والغازات.
قد يأتي الإسهال عند مرضى السكري مصحوبًا بالأعراض التالية:
– آلام البطن، والانتفاخ.
– الغازات، كثرة التجشؤ.
– فقدان الوزن.
أما علاج الإسهال عند مرضى السكري
– قد يكون من الصعب علاج الإسهال إذا نتج عن تلف أعصاب الجهاز الهضمي، إلا أن التحكم في مستويات السكر بالدم، من شأنه أن يقلل من حدته ويمنعه من التفاقم.
– إذا كان الإسهال ناجماً عن فرط النمو البكتيري في الأمعاء، يمكن تقليل عددها بتناول المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب، مع تعديل النظام الغذائي.
– في حال كانت مادة السوربيتول هي المتسببة في الإسهال، يجب على مريض السكري أن يوقف استخدامها، ويراجع الطبيب على الفور، ليصف له بديل آخر لها.
وللوقاية من مضاعفات الإسهال عند مرضى السكري هناك مجموعة من النصائح الواجب اتباعها:
– شرب ما لا يقل عن 8 أكواب يومياً من الماء، لتعويض نقص السوائل بالجسم.
– استخدام محلول الجفاف، لسد نقص الأملاح بالجسم.
– تناول شوربة الدجاج، ولا بأس بإضافة الخضروات إليها، للاستفادة من الألياف الموجودة بها، فهي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج.
– الاهتمام بتناول الموز، لأنه من الفواكه الغنية بالبوتاسيوم، أحد المعادن التي يفقدها الجسم عند الإصابة بالإسهال