سيلان اللعاب أثناء النوم، واحدة من بين المشكلات الصحية المزعجة، تصيب الصغار في سنواتهم الأولى من أعمارهم، إلا أنها لا تستثني البالغين أيضاً.
ومن أهم العوامل التي تزيد من احتمالية سيلان اللعاب أثناء النوم:
– العمر: الأطفال أكثر عرضة لسيلان اللعاب دون قصد في الفترة العمرية ما بين 3- 6 أشهر وخلال فترة التسنين.
– النظام الغذائي: اتباع نظام غذائي غني بالحمضيات يسبب زيادة في إفراز اللعاب، الأمر الذي يساهم في سيلان اللعاب من الفم دون قصد.
– الاضطرابات عصبية: الإصابة ببعض الحالات الطبية قد يزيد من فرص الإصابة بسيلان اللعاب غير المقصود، فالإصابة بمرض مثل باركنسون أو السكتة الدماغية قد تضعف عمل عضلات الفك وقد تؤدي بدورها إلى سيلان اللعاب.
– الإصابة بارتجاع المريء: الارتجاع المريئي هي حالة تسبب زيادة انتاج اللعاب.
– الحمل: يساهم بدوره في زيادة انتاج اللعاب.
سيلان اللعاب من دون قصد لدى البالغين قد يكون نتيجة عدة أسباب، مثل الإصابة بحالة طبية معينة أو تأخر في تطور عضلات الفك أو تناول نوع معين من الأدوية بالإضافة لأسباب أخرى، مثل:
– النوم بوضعية خاطئة.
– وجود مشاكل في الأسنان.
– فتح الفم خلال النوم بسبب الحاجة إلى مزيد من الأكسجين.
ومن أجل علاج مشكلة سيلان اللعاب أثناء النوم، من المهم تحديد السبب الكامن وراءها، وبالإمكان تجربة النصائح التالية:
– محاولة التنفس من الأنف خلال النوم.
– محاولة النوم على الظهر، لأن عند النوم على الظهر لن يتمكن اللعاب من السيلان خارج الفم مقارنة بالنوم على البطن أو أحد الجانبين.
– ممارسة بعض التمارين المخصصة لعضلات الفك بهدف تقويتها.
– أخذ حمام ساخن قبل النوم، إذ يساعد البخار في فتح المجاري التنفسية ويساعد في التنفس من الأنف بدلاً من الفم.
– استشارة الطبيب الذي قد يصف دواء يساعد في السيطرة على هذه المشكلة المزعجة.