اضطرابات نفسية عديدة، وأنواع مختلفة من الفوبيا قد تواجهنا أو ربما سمعنا عنها من فوبيا المرتفعات إلى فوبيا الحشرات والأنفاق وغيرها الكثير، ولكن هل سمعت من قبل عن البانتوفوبيا؟
هي أحد أنواع الرهاب وتوصف بالخوف الشديد وواسع النطاق من كل شيء، وتصف كلمة “رهاب البانتوفوبيا” القلق المستمر الذي يصعب السيطرة عليه والذي يؤدي إلى حدوث الكثير من الأعراض مثل الخوف أو الرعب المفاجئ، والألم الجسدي، وشحوب الوجه، وتسارع ضربات القلب، والتوتر.
ووفقا لتقرير لموقع healthline تشمل أعراض رهاب البانتوفوبيا الشعور بالقلق من وقت لآخر، ويمكن أن يزداد القلق بين الحين والآخر بالنسبة لأولئك الذين لا يشعرون عادة به خاصة إذا حدث شيء صعب، مثل فقدان وظيفة أو الإصابة بمرض خطير.
ويستمر القلق حتى بعد زوال المحفز الأولي أو عامل الضغط أو معالجته، والقلق الذي يُشعر به مع اضطراب القلق ليس فقط مزعجاً بل يمكن أن يعطل الحياة.
إلى الآن لم يتم التوصل لأسباب الإصابة بالرهاب أو اضطراب القلق حتى الآن، لكن تاريخ العائلة من العوامل التي تلعب دوراً مهماً في الإصابة به.
كما ويمكن لبعض الجينات الموروثة من الوالدين أن تزيد من احتمالية الإصابة باضطراب القلق أو الرهاب، وتعانى الإناث من اضطرابات القلق بأعداد أكبر من الرجال، وتزيد صدمات الطفولة وإساءة معاملة الأطفال من خطر الإصابة باضطراب القلق أو الرهاب.
وهو من الأمراض غير المدرجة على أنه اضطراب وفقاً للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، لذلك لا يمكن تشخيصة رسمياً.
وبدلاً من ذلك قد يقوم أخصائي الصحة العقلية بتشخيص شخص يعاني من أعراض رهاب البانتوفوبيا باضطراب القلق العام (GAD) أو اضطراب الهلع أو حالة مشابهة مدرجة في الدليل التشخيصى والإحصائي للاضطرابات النفسية.