أجرت السلطات الباكستانية مفاوضات مع الحزب الإسلامي المتطرف لإطلاق سراح العناصر المحتجزين.
وأعلنت وزارة الداخلية في باكستان أنه تم إطلاق سراح أحد عشر عنصراً من الشرطة الباكستانيّة، احتجزهم متظاهرون مناهضون لفرنسا ينتمون إلى حزب إسلامي متطرف، بعد إجراء مفاوضات معهم.
وأعلن وزير الداخلية الشيخ رشيد أحمد الإفراج عن عناصر الشرطة في ساعة مبكرة اليوم الاثنين بعد “مفاوضات” مع “حركة لبيك باكستان” المحظورة رسميا منذ الأسبوع الماضي، بعدما صنفتها الحكومة منظمة إرهابية.
وقال رشيد في فيديو على “تويتر”: “بدأت مفاوضات مع حركة لبيك باكستان، انتهى القسم الأول منها بنجاح” مضيفا “أطلقوا سراح الشرطيين الـ11 الذين احتجزوا رهائن”.
وأضاف أن جولة ثانية من المفاوضات ستجري في وقت لاحق اليوم الإثنين، من غير أن يذكر موضوعها.