لا تصنف متلازمة الأيض الغذائي كنوع من الأمراض، لكنها مجموعة من عوامل الخطر تتمثل بارتفاع نسبة السكر بالدم، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول بالدم وزيادة دهون البطن.
وجميعها عوامل تمهد إلى حدوث بعض الأمراض الخطيرة، ومنها أمراض الأوعية الدموية والقلب، والتي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
أسباب الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي عديدة نستعرض منها:
1- مقاومة الأنسولين: وهو هرمون يساعد الجسم على استخدام الجلوكوز ويوجد الكثير من الأشخاص يعانون من مقاومة الجسم للأنسولين، مما يعرضهم إلى الإصابة بمرض السكري، إضافة إلى ارتباط مقاومة الأنسولين بزيادة الوزن في البطن.
2- السمنة: تعد من أكثر العوامل التي تتسبب في متلازمة التمثيل الغذائي، خاصة سمنة منطقة البطن والتي تزيد من خطر الإصابة بها.
3- اتباع نمط حياة غير صحي: تناول الأطعمة غير الصحية، خاصة الأطعمة، التي تحتوي على الدهون والزيوت المهدرجة مع عدم ممارسة النشاط البدني إلى جانب التدخين تتسبب في الإصابة بمتلازمة الأيض.
4- الاضطراب الهرموني: تلعب الهرمونات دوراً في الإصابة ببعض الأمراض المختلفة، ومنها على سبيل المثال متلازمة تكيس المبايض الذي يتسبب في متلازمة التمثيل الغذائي، فضلا عن التأثير على الخصوبة.
وتشمل أعراض الإصابة بمتلازمة الأيض الغذائي:
– اتساع محيط الخصر حيث يبلغ عند الرجال 101 سم أو أكثر، وعند النساء 88 سم أو أكثر.
– يكون معدل ضغط الدم 85/ 130 مليمتر زئبقي أو أكثر.
– ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية وانخفاض نسبة الدهون الجيدة، مما يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين.
– عدم القدرة على التحكم في مستويات السكر بالدم.
– الإصابة بالالتهابات والتورمات في الجسم.
يمكن الوقاية من الإصابة بمتلازمة الأيض “التمثيل” الغذائي، عن طريق التغيير في نمط الحياة اليومية ومنها:
– الحرص على فقدان الوزن الزائد، والدهون المتراكمة بالجسم.
– ممارسة الرياضة بشكل منتظم يومياً.
– الحفاظ على تناول الطعام الصحي الخالي من الدهون، والغني بالفواكه والخضروات للحفاظ على نسبة السكر وضغط الدم والكوليسترول بالجسم في المعدلات الطبيعية.
– الإقلاع عن التدخين والكحول.
– عند الإصابة بأحد الأمراض التي تدخل تحت إطار متلازمة الأيض الغذائي، من المهم العمل على علاجها من خلال تناول الدواء الذي يصفه الطبيب على الفور