خلال ساعات الصيام الطويلة يزداد الانفعال والعصبية والتوتر عند الصائمين ويحدث ذلك لأبسط الأسباب وأهونها، قد لا يستحق الموقف الذي هم بصدده هذا القدر من الانفعال.
هناك العديد من الأسباب التي تقود إلى حدوث التوتر العصبي وسهولة استثارة الانفعالات خلال ساعات الصيام، ومن هذه الأسباب:
1- نقص النيكوتين والكافيين: يزيد الكافيين من كمية الطاقة في الجسم ويُحسن الحالة المزاجية، والتوقف عن تناوله يُسبب الإجهاد والصداع والعصبية.
كذلك يعمل النيكوتين على توسيع الشرايين العصبية، وبالتالي يزداد تدفق الدم إلى المخ، عندما يتوقف ما يحصل عليه الجسم من النيكوتين أثناء الصيام يقلّ تدفق الدم مما يسبب الصداع، هذا الصداع قد يؤدي بدوره إلى عدم احتمال أي موقف أو حديث مهما كان بسيطاً.
2- اضطرابات النوم: من أبرز الأشياء التي تتسبب، وهو ما يُطلق عليه اختلال الساعة البيولوجية للإنسان، بسبب تغير مواعيد النوم.
3- الشعور بالجوع ونقص الغلوكوز: قد يتسبب الشعور الجوع في حد ذاته في الشعور بالعصبية والتوتر، كما أنه يسبب انخفاض مستويات السكر في الدم ما يجعلنا نشعر ببعض الضعف والضيق والعصبية.
4- نقص الماء الشديد الذي يمكن أن يحصل لدى البعض خلال الصيام قد يكون مسؤولاً عن اضطراب وظائف الخلايا الدماغية، مما يسبب زيادة العصبية والانفعال والتوتر وضعف التركيز.