يعد الإمساك من أبرز مشكلات الجهاز الهضمي التي يعاني منها البعض تحدث لأسباب عديدة منها حالات مرضية ومنها عادات خاطئة.
ويسبب آثار جانبية متعددة حالة عدم علاجه، ويلعب النظام الغذائي دوراً في علاج مشكلة الإمساك والتخلص منها، ومن تلك الأطعمة الشوفان، الذي أثار الجدل حول مدى فعاليته في علاج الإمساك.
فقد اختلفت العديد من الدراسات حول دقيق الشوقان ومدى عمله على الإمساك حيث توضح إحداى الدراسات أنه يساعد في تخفيف الإمساك وأخرى أنه يزيد من الإمساك.
أكدت العديد من الدراسات أن دقيق الشوفان يساعد في الشعور بالراحة عند تناوله، وذلك من خلال الحفاظ على المسار الهضمي نشطاً بالإضافة إلى أنه يساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم ومستويات السكر، والحفاظ على وزن صحي.
كما يعتبر تناول نظام غذائي صحي غني بالألياف إحدى الطرق للحد من خطر الإصابة بالإمساك خاصة الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات وهذا النوع من الألياف يوجد في الشوفان، وبالتالي يجعل البراز أكثر ليونة.
إضافة إلى ذلك يحتوي الشوفان على نوعين من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان حيث أن الألياف القابلة للذوبان تربط البراز الرخو والألياف غير القابلة للذوبان تساعد في الحفاظ على حركة مرور البراز عبر الجهاز الهضمي.
على الرغم من أن النظام الغذائي الغني بالألياف يمكن أن يساعد في منع الإمساك إلا أنه إذا زادت كمية الألياف التي يتم تناولها بسرعة كبيرة مع عدم شرب الماء، فإن ذلك يتسبب في الإمساك أو الانتفاخ أو الغازات أو الإسهال.
لذلك نصح الأطباء بتناول الألياف مع شرب كمية كبيرة من الماء لا تقل عن 8 أكواب يومياً خاصة في حالة الرغبة في علاج الإمساك.
ويساعد هذا النظام في الحفاظ على الجسم بالإضافة إلى ذلك يفضل عدم الإمساك بحركة الأمعاء والذهاب إلى الحمام كلما احتاج الشخص، وعادة ما يحتاج الشخص إلى الحمام بعد حوالي 15 :45 دقيقة من تناول الشوفان على الإفطار وشرب الماء، وفي حالة استمرار الإمساك يفضل استشارة الطبيب المختص لتناول العلاج المناسب