يلجأ بعض الأشخاص للطب البديل في علاج المشكلات الصحية التي قد تواجههم ومن أبرزها ضغط الدم، إليك العلاقة التي تربط بين الضغط وطريقة تحضير شاي الزعتر وغيرها من التفاصيل الهامة:
-يحتوي الزعتر البري على مركبات البوليفينول (Polyphenols)، والتي تساهم في تعزيز صحة الأوعية الدموية وتقليل الضغط الشرياني بشكل ملحوظ، حيث وجدت الدراسات أن الزعتر البري لديه القدرة على العمل كمكمل مفيد لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
ومن الجدير بالذكر أنه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات والتجارب السريرية لإثبات أهمية الزعتر البري في خفض ضغط الدم وارتخاء الأوعية الدموية.
-طريقة تحضير شاي الزعتر لخفض ضغط الدم
بعد التعرف على العلاقة بين الزعتر والضغط ومعرفة فوائد الزعتر الصحية، إليك طريقة تحضير شاي الزعتر بالتفصيل:
1. استخدام أوراق الزعتر الطازجة: يمكن إضافة عدة أوراق من الزعتر الطازج إلى كوب من الماء المغلي، وتركه منقوع لمدة تترواح بين 5 إلى 8 دقائق، وبعد ذلك تصفية المنقوع وشربه.
2. استخدام الزعتر المطحون: يجب عليك إضافة ما يقارب ملعقة صغيرة من الزعتر المطحون إلى كوب من الماء المغلي وتحريكه عدة مرات حتى يمتزج، وبعد ذلك يمكنك تصفيته وشربه.
فوائد الزعتر الأخرى: بعد التعرف على العلاقة التي تربط بين الزعتر والضغط من الناحية الطبية، لنتعرف على أبرز الفوائد الصحية الأخرى للزعتر:
1. يسهم في الحماية من سرطان القولون: أشارت بعض الدراسات إلى أن مستخلصات الزعتر قد توفر حماية ضد سرطان القولون.
2. قد يكون مفيد في علاج سرطان الثدي: أشارت بعض الدراسات إلى أن الزعتر البري لديه القدرة على قتل الخلايا المسببة لسرطان الثدي.
3. يسهم في المحافظة على صحة الجهاز التنفسي
يستخدم الزعتر لتهدئة السعال والتخفيف من احتقان الصدر.
4. يساعد في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي
يمكن تناول الزعتر للمساعدة في علاج المشكلات المرتبطة بالجهاز الهضمي؛ إذ يحتوي الزعتر على خصائص مضادة للميكروبات، مما يساهم في الاتي:
توفير الحماية ضد الجراثيم الموجود في الطعام.
تحسين صحة الأمعاء.
تحفيز الشهية.
تعزيز وظائف الكبد.
توفيرحماية لبطانة المعدة من الحمض.
– أبرز التحذيرات الواجب معرفتها قبل البدء باستخدام الزعتر كعلاج أو مكمل طبيعي:
-يجب الابتعاد عن تناول زيت الزعتر العطري غير المخفف؛ لأنه يؤدي إلى حدوث مضاعفات تتمثل بالإسهال والغثيان والقيء وقد يسبب تهيج الجلد.
يكون الزعتر آمناً عندما يستهلكه الأطفال بكميات قليلة ولفترات قصيرة كعلاج، أما بالنسبة لزيت الزعتر لا يوجد معلومات كافية تبين مدى أمان استخدام زيت الزعتر على جلد الأطفال أو حتى تناوله.
يكون الزعتر آمناً للنساء الحوامل والمرضعات عندما يتم استهلاكه في كميات قليلة، ويجب تجنب استخدام الزعتر بكميات كبيرة أو تناول زيت الزعتر العطري غير المخفف؛ لأنه قد يؤدي إلى تحفيز الرحم مما ينعكس سلباً على صحة النساء الحوامل والجنين.
قد يكون الأشخاص الذين يعانون من ردود فعل تحسيسية ضد الأوريغانو والميرمية وغيرها يعانون أيضاً من حساسية ضد الزعتر، لذلك يجب الانتباه قبل استخدامه.
قد يؤدي الزعتر إلى إبطاء تخثر الدم، وزيادة خطر الإصابة بالنزيف إذا تم استخدامه بكميات كبيرة.
يجب التوقف عن استخدام الزعتر قبل أسبوعين على الأقل من إجراء الجراحة لتجنب حدوث نزيف.