يعتقد الكثير من الأشخاص أن صيام أصحاب المشاكل التنفسية ومرضى حساسية الصدر قد يضر بصحتهم.
لكن على عكس الاعتقاد السائد، لا ضرر من صيام مرضى حساسية الصدر أو أصحاب المشاكل التنفسية، بل قد يفيد أغلبهم خاصة المصابين بالربو الشعبي.
وتتضح فوائد الصيام لدى مرضى الصدر، خاصة أن معظمهم يعاني مشاكل تتعلق بارتجاع المرئ والتهابات جدار المعدة، ولأن الصيام يسهم في تحسن كبير بالتهابات جدار المعدة فإن ذلك ينعكس على حالة الشعب الهوائية والرئتين.
كما يسهم صيام شهر رمضان في تقليل الكوليسترول والدهون الضارة، ما يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية بالجسم والرئتين، وبالتالي تتحسن أداء وظائف الرئتين وترتفع نسبة الأكسجين بالدم.
وقد أوضح الدكتور سامح أحمد، استشاري الأمراض الصدرية: مجموعة من الأطعمة التي يجب على مرضى الحساسية تجنبها خصوصاً خلال شهر رمضان الكريم، من ضمنها: فاكهة المانجو والموز والفراولة، والبيض والسمك ومنتجات الألبان.
كما وقدم الطبيب المختص مجموعة من النصائح لمرضى الحساسية في رمضان، منها:
– عدم تناول الأطعمة التي تزيد من الحساسية خاصة في وجبة السحور، حتى لا يصاب المريض بمشكلة صحية خلال نهار رمضان.
– الإكثار من تناول السوائل الدافئة، خاصة اليانسون والنعناع وورق الجوافة، كونها موسعة للشعب الهوائية وتعمل على تهدئة الجهاز التنفسي وتقلل التعرض لتكون البلغم والالتهابات على الصدر.
– الابتعاد عن الروائح التي تسبب مشاكل في التنفس وتهيج الصدر، مثل المعطرات والبخور والبرفان والمبيدات الحشرية.
– الابتعاد عن التجمعات الرمضانية، لأن هذه الفئة أكثر عرضة لمخاطر العدوى التنفسية.
– حال مشاركة مرضى حساسية الصدر في تجمع يجب الحفاظ على التباعد الاجتماعي مع ارتداء الكمامة واستخدام الكحول للتطهير.
– حال الخروج من المنزل، يفضل البقاء في أماكن مفتوحة أو ذات تهوية جيدة.
– الإكثار من شرب الماء بواقع من 3 إلى 4 لترات يومياً حتى لا يصاب الصائم بالجفاف.
– استخدام جهاز جلسات البخار أو البخاخات كل حسب وصف الطبيب المعالج، في حال معاناة مريض حساسية الصدر بكحة شديدة أو ضيق تنفس أثناء نهار رمضان.
– الاعتماد على مواد الاستنشاق التي توضع في الماء المغلي، ويستنشقها المصاب في حال الإصابة بمشاكل تنفسية خلال الصيام